تاریخ انتشار
شنبه ۱۹ دی ۱۳۸۸ ساعت ۱۱:۵۴
۰
کد مطلب : ۱۱۱۵۱

خورشید بر نی

بازشناسی تاریخی قرآن‌خوانی سر امام حسین(ع) بر نیزه
خورشید بر نی
اين كه سر امام حسين عليه السلام بر سر نيزه قرآن خوانده است، از ضروريات تاريخ است كه هم علماي شيعه و هم علماي اهل سنت آن را به سند صحيح نقل كرده‌اند .

از جمله شيخ مفيد رحمت‌الله عليه در كتاب شريف و معتبر الإرشاد می‌نويسد: «عن زيد بن أرقم أنه قال : مر به علي وهو على رمح وأنا في غرفة ، فلما حاذاني سمعته يقرأ: ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) فقف - والله - شعري وناديت: رأسك والله - يا ابن رسول الله - أعجب وأعجب.(۱)

مرحوم محمد بن سليمان الكوفي مي‌نويسد‌: «[حدثنا] أبو أحمد قال : سمعت محمد بن مهدي يحدث عن عبد الله بن داهر الرازي عن أبيه عن الأعمش: عن المنهال بن عمرو قال : رأيت رأس الحسين بن علي على الرمح وهو يتلو هذه الآية‌: * (‌أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا‌) *
[۹ / الكهف: ۱۸] فقال رجل من عرض الناس : رأسك يا ابن رسول الله أعجب ؟» (۲)

همچنين ابن حمزه طوسي مي‌نويسد :«عن المنهال بن عمرو ، قال : أنا والله رأيت رأس الحسين صلوات الله عليه على قناة يقرأ القرآن بلسان ذلق ذرب يقرأ سورة الكهف حتى بلغ : * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا) * فقال رجل: ورأسك - والله - أعجب يا ابن رسول الله من العجب .»

وعنه ، قال : أدخل رأس الحسين صلوات الله عليه دمشق على قناة ، فمر برجل يقرأ سورة الكهف وقد بلغ هذه الآية * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) * فأنطق الله تعالى الرأس ، فقال : أمري أعجب من أمر أصحاب الكهف والرقيم .(۳)

و قطب الدين راوندي نيز مي‌نويسد :«عن المنهال بن عمرو قال : أنا والله رأيت رأس الحسين عليه السلام حين حمل وأنا بدمشق ، وبين يديه رجل يقرأ الكهف ، حتى بلغ قوله : ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) ، فأنطق الله الرأس بلسان ذرب ذلق ، فقال : أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي .»(۴)

و ابن شهر آشوب مي‌نويسد: «روى أبو مخنف عن الشعبي انه صلب رأس الحسين بالصيارف في الكوفة فتنحنح الرأس وقرأ سورة الكهف إلى قوله: ( انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى فلم يزدهم إلا ضلالا ) . وفي أثر انهم لما صلبوا رأسه على الشجرة سمع منه: ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) . وسمع أيضا صوته بدمشق يقول : لا قوة إلا بالله. وسمع أيضا يقرأ : ( ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا )، فقال زيد بن أرقم : أمرك أعجب يا ابن رسول الله.»(۵)

و علي بن يونس عاملي مي‌نويسد: «قرأ رجل عند رأسه بدمشق ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) فأنطق الله الرأس بلسان عربي: أعجب من أهل الكهف قتلي و حملي.»(۶)

و سيد هاشم البحراني نيز مي‌نويسد :« فوقفوا بباب بني خزيمة ساعة من النهار ، والرأس على قناة طويلة ، فتلا سورة الكهف ، إلى أن بلغ في قراءته إلى قوله تعالى: * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) *. قال سهل : والله إن قراءته أعجب الأشياء .»(۷)

مرحوم علامۀ مجلسي رحمت الله عليه در كتاب شريف بحار الأنوار ، بابي را به همين مطلب اختصاص داده است .(۸)

و از علماي اهل سنت ، ابن عساكر در كتاب تاريخ مدينه دمشق مي‌نويسد :«نا الأعمش نا سلمة بن كهيل قال رأيت رأس الحسين بن علي رضي الله عنهما على القناة وهو يقول " فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم .»(۹)

محقق كتاب در پاورقي آن مي‌نويسد : « وزيد بعدها في م : قال أبو الحسن العسقلاني : فقلت لعلي بن هارون انك سمعته من محمد بن أحمد المصري ، قال : الله اني سمعته منه ، قال الأنصاري فقلت لمحمد بن أحمد : الله انك سمعته من صالح ؟ قال : الله إني سمعته منه ، قال جرير بن محمد : فقلت لصالح : الله انك سمعته من معاذ بن أسد ؟ قال : الله اني سمعته منه ، قال معاذ بن أسد : فقلت للفضل : الله انك سمته من الأعمش ؟ فقال : الله اني سمعته منه ، قال الأعمش : فقلت لسلمة بن كهيل : الله انك سمعته منه ؟ قال : الله اني سمعته منه بباب الفراديس بدمشق ؟ مثل لي ولا شبه لي ، وهو يقول : ( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ) .»

و همچنين ابن عساكر در جائي ديگر از همين كتاب مي‌نويسد :« عن المنهال بن عمرو قال أنا والله رأيت رأس الحسين بن علي حين حمل وأنا بدمشق وبين يدي الرأس رجل يقرأ سورة الكهف حتى بلغ قوله تعالى " أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا " قال فأنطق الله الرأس بلسان ذرب فقال أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحمل .»(۱۰)

بنابراين ، با اين همه مدارك معتبري كه در اين باره وجود دارد ، شكي در صحت خبر قرآّن خواندن سر مبارك امام حسين عليه السلام باقي نمي‌ماند .

پانوشتها:
(۱) الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ۲- ص ۱۱۷- ۱۱۸
(۲) مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) - محمد بن سليمان الكوفي - ج ۲- ص ۲۶۷.
(۳) الثاقب في المناقب - ابن حمزة الطوسي - ص۳۳۳.
(۴) الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج۲ - ص۵۷۷.
(۵) مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج۳ - ص۲۱۸.
(۶) الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج۲ - ص۱۷۹
(۷) مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج۴ - ص ۱۲۳
(۸) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج۴۵- ص۱۲۱
(۹) تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج۲۲- ص۱۱۷– ۱۱۸.
(1۱۰) تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج۶۰- ص۳۶۹– ۳۷۰.
نام شما

آدرس ايميل شما
نظر شما